تعديل

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

غادية بالبركة !!

غــــادية بالبركة ... كرة القدم لن تشكل إستثناءً ، مثلا عندما تشكل الجامعة لجنة لإختيار المدرب الوطني ، و هي خطوة يجب أن يسبقها وجود إدارة تقنية وطنية ، أتسائل عن أهلية بعضهم خصوصا في مناقشة مدرب حول مشروعه الذي من المفروض أن يطابق مخططات موضوعة سلفا من الإدارة التقنية (الغير موجودة أصلا) ... و كأنك تتكلم على المخططات الخماسية !! (راها غير جلدة منفوخة بالريح !! تسلطو عليها شي وحدين قلالين النفس) قال صديقي متهكما ... خليها راها غادية ...

الأحد، 23 سبتمبر 2012

يوميات مدمن !!

سأتوقف هذه المرة !! سأحاول لمدة يومين و أكيد سأنجح ، بقليل من العزيمة و الإرادة سأتغلب إن شاء الله على هذا الإدمان المقيت ، أكيد سأجد حلا ، فقبل بضع سنوات لم يكن المشكل مطروحا عندي أساسا !! و لكن مثل الملايين من البشر وقعت في شرك الإدمان منذ أول ضغطة زر !! بالطبع لا أتكلم لا على الكوكايين و لا على بضاعتنا الكتامية الشهيرة ،  فحتى التدخين تركته منذ سنوات طويلة و لكني أصبت بإدمان من نوع أخر ، إسمه غوغل و يوتوب و فيسبوك و تويتر ......

الجمعة، 21 سبتمبر 2012

شعب زغبي ...

أكره السياسة و السياسيين و منذ مدة طويلة أتفادى مشاهدة نشرة الأخبار ، حتى لا أرى خيبتنا الجماعية (سياسة النعامة) و مثل العديد منكم وجدت في متابعة كرة القدم متنفسا او ربما حقنة تخدير موضعي ، لكن هذا المخدر يطير مفعوله حال الخروج للحياة العامة ، خصوصا إن إضطررت مكرها التوجه لأحد إداراتنا ال... و على ذكر الإدارة ، قادني حظي العاثر لأحدها لتخليص معاملة خاصة بي و في الطريق وجدت أكثر من مظاهرة .  أكبرها كانت لمجازين معطلين ، تجمعوا بالعشرات في إحدى الساحات العمومية، تحت شمس حارقة !! شققت طريقي وسطهم و تسللت بخطوات المكره إلى الإدارة و بعد ساعة من الإنتظار إستقبلني المدير ، كان رجلا أربعينيا ببذلة جد أنيقة ، يجلس على كرسي فخم في مكتب...

Sanki yedim

العنوان بالتركية و لا علاقة له بمسلسلات "كيف تصبح غبيا في 40 حلقة" و لكنه مصطلح يعني "كأني أكلت" و هي قصة حقيقية, رائعة تحكي عن رجل تركي تقي إسمه خير الدين ، و هو بالفعل إسم على مسمى !! حيث كان يحلم ببناء مسجد يبقى صدقة جارية من بعده ، و لكنه لم يكن يملك المال الكافي لتحقيق حلمه ، فلجأ إلى الزهد و التقشف عن لذائذ الحياة ، فكان كلما وقعت عينه على لحم أو فاكهة ، يضع يده في جيبه و يقول بلغته التركية "صانكي يدم" أي كأني أكلت !!  ثم يوفر المبلغ و بعد سنين إستطاع شراء غرفة صغيرة ، أصبحت مسجدا و تحقق حلم خير الدين أفندي الذي ترك صدقة جارية ليس في المسجد فقط و لكن في الفكرة أيضا !! عندما قرأت القصة تذكرت حالنا بالمقارنة مع الشيخ...

Page 1 of 212Next
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More